أعتقد أن المصلحة المشتركة بين نخبة سوريّة تُعبّر عن الوطن السوري وتحصل على شرعية مجتمعية – قانونية , هو السعي الأهم الذي يجب أن تعمل عليه القوى ” الدولية : الولايات المتحدة الأميركة والغرب عموماً وروسيا الاتحادية , والاقليمية: ايران وتركيا ودول الخليج ” القوى ذات الصلة والتأثير بالشأن السوري , من أجل تقديم مساهمة جدية مسؤولة لوقف الدم السوري وبنفس الوقت حماية المصالح المتبادلة وضمان احترامها بين هذه القوى وبين سوريا عبر النخبة السياسية الجديدة . وليس استثمار موقف الأسد الابن غير المسؤول في سوريا لتحقيق تلك المصالح وضمانها , لأن الأسد سيذهب مع الوقت . وسيبقى سوريا والسوريون الذين يختزنون الآن في ذاكرتهم الجمعية المواقف المتتالية لتلك القوى .