حيث يحتاج الصندوق للخطاب من داخله وقبل أن يستحوذ الصندوق على المنطق والروح ويجعل أبناؤه خارج الحياة والعالم ….نقول بجدية وبلغة داخل صندوق الوطنية :
معاً لحملة جديدة بديلة عن حملة مقاطعة شركتي الاتصالات , من ضمن الجو الوطني وإنطلاقاً من مقولة الأب القائد الخالد : ” لا أريد لأحد أن يتستر على العيوب والنواقص ” وعلى الآية القرآنية عندما عبّر نبي الله موسى عن رغبته بالتأكد من الله ذاته – مع الاشارة هنا أن الله هو الخالق للناس بما فيهم سيد الوطن و الأب القائد الخالد ….
الآية :
“وَلَمَّا جَاء مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنظُرْ إِلَيْكَ” ..
نرجو من السيد الرئيس رمز وطننا العزيز ,والغالي ابن الغالي,قائد عملية الاصلاح والتطوير والتحديث , وبعد أن بلغت المؤامرة الكونية ذروتها في الهجمة الشرسة على بلدنا ، مستهدفة موقع بلدنا الجيو- سياسي كرأس حرب في المقاومة والممانعة ومواجهة الإمبريالية الاميركية الوقحة على بلدنا الحبيب وأمتنا العربية المجيدة وأصبحت تُهدد وحدتنا الوطنية خاصة مع مواطنينا الأكراد الذين هم عرب سوريون مثلنا … واستكمالاً لعلمية الاصلاح التي بدأها السيد الرئيس وللحركة التصحيحية المجيدة نرجو منه اعادة شركتي الخليوية الى صاحبهما الأصلي الدولة السورية , وتقديم كشف حساب استناداً لمبدأ الشفافية الشهير لبيان ما يدّعيه بعض الخونة والمراهقين الذين لايعرفون خفايا الأمور ممن يدّعون حمل الجنسية السورية , من أجل تقديم المال القليل الذي بالحسابات البنكية العائد لك , والمال القليل من عائدات شركتي الخليوية الى الخزينة العامة , من أجل صرفها علينا نحن الموجودين على خطوط النار وفي الخنادق وكل منا يقاتل من موقعه … ولدعم الليرة السورية التي تنهار بسبب الحرب الكونية على بلدنا الحبيب , علّها مع المال الكثير المُتحصّل عن ضرائب “طابع الشهيد ” المفروض على كل السوريين , تَقينا نحن الوطنيين وليس بقية السوريين من عملاء ملوك شاربي بول البعير وعبدة الدولار وحواضن الارهاب وبقية التكفيريين الجالسين في الفنادق يأكلون وفقراء السوريين يموتون من الجوع , وهم يقراؤون برتوكولات حكماء صهيون والمنطلقات العامة للماسونية العالمية السرية ….
لدينا ثقة بكم سيدي الرئيس لانقاذ سوريا من الخونة 🙂
28آيار 2016