كل يوم يبقاه الأسد الابن على كرسي السلطة غير الشرعية في دمشق، هو بقاء على حساب دماء السوريين و هو بفضل داعش والنصرة ومن لفّ لفّهما، وهو بالأخص على حساب دماء أبناء الطائفة العلوية ومستقبلها ، ويُشكّل بقاؤه تعميق لسوء الفهم التاريخي الذي بدأ بين السوريين ، وإعادة تعويمه عبر” تحرير ” مُفترض للرقة وهو الذي سلّم أبناءنا للموت بيد داعش فيها ،سواء في اللواء 92 أو الفرقة 17 أو مطار الطبقة عندما كان هناك جيش ، فهذا أمر غير مقبول ، فأبناؤنا وحياتهم ليسوا ” ثمن ” بخس لإعادة إبقاء المجرم تحت ذريعة الحفاظ على الوطن ولاتمام تأدية دور مشبوه لا دخل للوطن به ، والأولى هو إزاحة المجرم والمافيا الحاكمة لنبدأ جميعاً جميعاً جميعاً بالتعافي والبدء بحياة طبيعية.
4حزيران 2016