نحن الهتّافون السوريون للبطل المُفترض في حلبة الموت ” سوريا ” وخارجها لا نفرحن أو نحزنن على نجاح الانقلاب أو نجاح أردوغان في تركيا لنعتبره نصراً لنا هنا في سوريا , ونصراً لمن نفترض به تمثيلنا , فنحن القتيل والمهزوم في كلا الحالين , وإذا لسبب ما مُنعنا من رؤية مشهد موتنا ودور الانقلابين فيه فيما بعد إنتصار الانقلاب , فعلينا أن نُتابع مشهد موتنا المُستمر بعد انتصار أردوغان. ودوره فيه بعد أن ساعده ” الانقلاب ” على اعادة المُضي به قُدماً به …
16 تموز 2016