عندما يُختَصر الوطن السوري بشخص ، يُصبح الأمن القومي مرهون بحماية الكرسي ، ويُصبح مقتل حوالي مليون سوري وتشريد أكثر من نصف السكان وفقدان وإعاقة مئات ألاف السوريين وترميل عشرات ألاف النساء والرجال ودمار سوريا …الخ يُصبح تفاصيل لا أهمية لها تجاه مقام ” الرئاسة ” هذه الرئاسة – الفرد التي تتربع على جماجم السوريين مُستعينة بكل مجرمي العالم من أجل البقاء ، لتغدو التحالفات المُتبدّلة القديمة – الجديدة مقبولة لمن يدّعي الوطنية ، تبعاً لمساعدتها لبقاء الكرسي ولو على حساب كل الوطن السوري … ويكون الانتصار هو بقاؤه على الكرسي ولو مات السوريون جميعاً…
25 آب 2016