المال العام المسروق من سوريا وسائر المشرق، من قبل مافيات حكم تناغمت طويلاً مع الغرب ومنعتنا من حياة إنسانية بحدّها الأدنى هنا ، هذا المال المسروق بدأ بتخريب بنية مؤسسات الدول الأوربية ، عبر إفساد مواقع القرار فيها ، مُتعاوناً مع التطرّف الذي أنتجته المافيات عينها.
فلم يعد الأمر مُقتصر على بيع سلاح و خدمات دبلوماسية وإعلامية على هامش المصلحة الأوربية لتلك المافيات بغية تعويمها .. بل تعدّاه الى بيع وشراء الوجود الحضاري الأوربي الذي نعرف ، والذي أصبح مُهَدّداً بفعل هذه المافيات وربيبها التطرّف .
20 شباط 2017