°
, March 19, 2024 in
آخر الأخبار
عيـســـى ابــراهـيـم

الكرسي دائماً

إبتداءاً من 2011 كان الإتفاق الدولي الضمني على جعل اللاذقية وطرطرس مناطق أمنة ، لتفعيل لعبة الموت بحقّ السوريين ، وطرح اللواء الأمريكي المتقاعد ” بول فاليلي ” الآن للبدء بمناطق أمنة إبتداء من طرطوس واللاذقية وإلى غيرها …! وبالتنسيق مع الروس ، هو إعلان لذلك وتوسيع له وبما يخدم إعادة تفعيل الموت والخراب في سوريا ..
كل أمر ، مهما كان سيئاً ، مطروح في سوريا، إلا أمر ترك الأسد الإبن لموقعه الوراثي في السلطة ! وكذا القضاء على الإرهاب الذي أطلق قادته بموجب مرسوم عفو ” إصلاحي ” …
لا يمكننا حتى تاريخه معرفة من هو الأكثر إجراماً وإحتقاراً للحياة وللبشر، الأسد الابن أم داعش والنصرة وكافة الفصائل الإرهابية التي تلفّ لفّها ..
الأسد مُصر على عدم ترك كرسي الحكم الذي ورثه عن أبيه إلا بعد ترميد سوريا تماماً . وتحصيل أكبر ثروة وسلطة ممكنة ، مُضحّياً بالسوريين والعلويين ضمناً ، وأقصى ما يمكن له أن يُقدّمه هو ما قدّمه من لبس الجاكيت ذاته مرتين متواليتين .!

3 آذار 2017