الإعتداء الاسرائيلي على الوطن السوري ، وبالتنسيق مع الاحتلال الروسي عبر قاعدة حميميم ، يُشكِّل خرقاً لإتفاقية الهدنة التي التزمت فيها سوريا الدولة، واستثمرها الأسد الأب والابن لبقاءه سلطة وثروة ضامناً بذلك حالة من استنزاف سوريا داخلياً بذريعة مقاومة إسرائيل و تحرير الأراضي المحتلة ! هذا الاعتداء الذي قُتِل فيه سوريين ودُمّرت فيه ممتلكات سوريّة يُضاف الى الاعتداء الامريكي وارتكابه مجزرة بحق عشرات السوريين بقرية جينة في ريف حلب وغيرها كما قصف الطيران الروسي على مدننا وقرانا ، شراكة مع القوات التركية وكذا الإيرانية وبقية الميلشيات الإرهابية التابعة لها ، إضافة لإستخدام الأسد الابن لمنصبه في قتل السوريين المدنيين مُتعاوناً ومتناغماً في كل ذلك مع من تقدم من قوى وكذلك قوى الارهاب داعش والنصرة ومن لفّ لفّهما ، فهذا الاعتداء من ضمن سياق التعاون الروسي ،الاسرائيلي ،الأمريكي ،التركي ،الإيراني ،لقتلنا ، وخاصة تعاون الطيران الروسي والاسرائيلي في قصف المدنيين في ريف حلب وادلب وغيرها والادعاء من قبل هذا الأخير بقصف شحنات أسلحة لحزب الله ، وبنفس الوقت علاج جرحى جبهة النصرة الإرهابية في مشافي اسرائيل وهي المنظمة المصنفة إرهابية !
كل ما تقدم هو نصيبنا من ” قصة موت مُعلن ” ما زال جاريا ً بحقنا جميعاً كسوريين و كبشر قبلاً .
17 آذار 2017