الترتيبات النهائية لإتمام مقولة ” الأسد أو نحرق البلد ” التي قرأتها أول مرّة منذ سنين على البِلوّر الخلفي لسرفيس جبله اللاتقية ، تتم الآن ومن كل الأطراف ، مُتناغمة على ، و مع ” مسمار المصالح ” الأسد الإبن، ذلك الجائع للسلطة والثروة والقتل .. ذلك المُتَدَحْرِج في ثنايا ذاته المُتضخّمة البَالِعَة الوطن السُوري …
الترتيبات النهائية لتقديم سوريا أرض مُرَمّدَة مع كارثة إنسانية بأكثر من مستوى للسلطة السوريّة المُقبلة ، تلك السلطة التي ستكون في حالة لا تُحسد عليها في قيادة سوريا ولعقود كثيرة لاحقة ..
وليبدأ كثير من السوريين بعدها بالحنين للخراب الأول الذي أنتج هذا الخراب الأخير …
ولا أملك الآن إلا أن أُردّد ما كان يكتبه السوريين الموارنة فوق مدخل بيوتهم على ضفاف نهر العاصي :
” رب صُن سوريا ”
27 نيسان 2017