°
, March 19, 2024 in
آخر الأخبار
عيـســـى ابــراهـيـم

نقاط لا بد أن تكون حاضرة بذهن السوريين كل السوريين :

نقاط لا بد أن تكون حاضرة بذهن السوريين كل السوريين عند الحديث عن إمكانية حل :
– الأسد الإبن هو ركن أساسي من منظومة أمن إقليمية – دولية ، حتى الآن لم تسمح بسقوطه ولم تستطع إنقاذه أو إعادة تأهيله ! .
– إسرائيل تمنع عير خط ساخن عسكري مع مطار حميميم وخط ساخن دبلوماسي خاصة مع روسيا الإتحادية ، تمنع سقوط الأسد الإبن لإعتبارات موضوعية متعلقة بالمصالح .
– يقوم الأسد الإبن وعبر شبكة مافيا ولوبي في أوربا الغربية والولايات المتحدة ، من رجال أعمال وسيدات لهم صلات ، بدفع مبالغ مالية ضخمة للإعلام الأوربي المؤثر وكذلك لشخصيات سياسية فاعلة بالشأن السوري .
– يرتبط الأسد الإبن بشبكة مصالح وشراكات تجارية مع شخصيات عامة دولية ، تساعده في كل مجال ، بما في ذلك مفاوضات جنيف .
ما تقدم ( ليس مؤامرة ضد الشعب السوري، بل صراع مصالح تشارك فيه الأسد الإبن مع قوى إقليمية – دولية أثناء غياب السوريين عن دولتهم ومصالحهم التي إستحوذ عليها وأبيه منذ حوالي نصف قرن )
ما تقدم بعض من أمور يجب أن تكون بالذهن السوري العام عند البحث في ملف الأسد الإبن ومستقبله ، ومصدر هذه القوة هي الكتلة النقدية الضخمة التي جعلته مؤخراً يتفوق على مركز الوليد بن طلال في التصنيف الدولي للثروات ، وهي كتلة تتوالى سرقتها وبشكل يومي من الخزينة السورية والثروات العامة السورية من نفط وخليوي وغاز … الخ
وكذا احتفاظه ببعض مظاهر الشرعية التي تجعله يُوقّع عقود إذعان لكل من يريد مساعدته بمقابل من الوجود السوري العام والثروة السورية العامة .
في الوقت الذي يموت فيه السوريين كل السوريين بما فيهم عناصر الجيش الوطني المُغرر بهم في حرب الكرسي ، التي لن يتركها الأسد الإبن لو لم يبق في سوريا حجر على حجر .
ومع إنتقاء إمكانية إعادة تأهيله ، رغم المحاولات الحثيثة والدؤوبة لذلك ، خاصة من الطرف الأكثر فاعلية : الأمريكي- الإسرائيلي