°
, March 19, 2024 in
آخر الأخبار
عيـســـى ابــراهـيـم

بوست إقتضى تعليق

Issa Ibrahim
‏14 ديسمبر‏، الساعة ‏03:55 م‏ ·
المحامي الدكتور Aktham Naisse يقول :
( مطالب المعارضة الجنيفية_الرياضية العتيدة ، انخفض فجأة ؟! من المطالبة برحيل بشار الأسد قبل البدء بالمرحلة الانتقالية ، إلى الطلب “عبر ديمستورا ” لإقناعه بإجراء انتخابات ودستور جديد …؟؟!!!!”وهي ذات سقف مطالب المعارضة التابعة للمخابرات السورية ذاتها !!!!!.
سنكتشف يوما ، أنهم لم يكونوا أكثر من كلاب شاردة ، لا تصلح إلا للنباح ، والتهاوش على نهش جثثنا ، وان انتماؤهم لوطنهم لا تتجاوز التفكير في الوجبة القادمة التي سيلقوها لهم ، لم ولن يكونوا الا ممثلين عن وحشية تضاف إلى وحشيات أخرى نهشت حتى قبور هذا الشعب المسكين الذي لم يرى نصيرا له لا في الارض ولا في السماء .
اعلم انهم سيرمون في اڨرب حاوية في قريب الايام ، لكن سيبقى عوائهم ورائحتهم ، تثقب الأذن والأنف ) .
تعليقي على البوست :
المرجعية للوفد التفاوضي هو البيان الصادر عن مؤتمر الرياض 2 الموسّع الذي ينص بشكل واضح علي رحيل الأسد الإبن . المفاوضات الجارية في جينيف ترتكز على تشكيل هيئة حكم إنتقالي كاملة الصلاحية تحظى برضا الطرفين ، وهذا أمر يستدعي البحث بأربعة مسارات ، متزامنة لا يتم التوافق عليها إلا مجتمعة ، سُمِّيَت سلال أربعة هي :
1- الحكم الإنتقالي : التي تتضمن تحديد بعض إجراءات .
2- العملية الدستورية وليس الدستور، أي محددات دستورية تصلح لتكون المظلة التي تتم تحتها وبموجبها الفترة الإنتقالية وما يجري فيها من مظاهر سلطة وحكم لا بد لها من وعاء قانوني، ريثما يتم تثبيت دستور جديد يقره الشعب السوري .
3- العملية الإنتخابية وليس الإنتخاب وهو مسار لتحديد الإجراءات القانونية المطلوبة من إعداد قوائم الناخبين وحق المهجرين والمعتقلين …. بالإنتخاب الذي سيجري لاحقاً بعد الإتفاق على المرحلة الإنتقالية وهيئة الحكم الإنتقالي وليس قبلها .
4- الإرهاب والأمن التي أقترحها سلّة وفد الأسد الإبن ومن ثم تجاوزها وبعد إعلان إنتهاء مكافحة الارهاب من قبل روسيا والنظام أعاد بعد ذلك وفد الأسد المطالبة بها فجوبه بأن الإرهاب وفق تصريحاته وحلفاءه انتهى ولا ضرورة للسلة. ، قامت داعش ” فجأة ” بالظهور في دمشق وبهجوم على ريف حماه الشمالي حيث تم الهجوم من قبل داعش وعلى يمينها الجيش النظامي وعلى يسارها وخلفها والطيران الروسي يُظللها من فوق ويحميها ..!
كل ما تقدم مرجعيته” بيئة هادئة آمنة محايدة ” كما تضمن القرار الأممي وهي بيئة تتحقق بالإتفاق السياسي على هيئة حكم إنتقالي كاملة الصلاحية التي هي لُب المسارات – السلال الأربعة المتزامنة التي تتضمن أيضاً الإتفاق عليها جميعاً ليتم تثبيت الإتفاق على إحداها .
بالنسبة لظروف الإقامة في جينيف هي أوتيل Royal أربعة نجوم من ناحية التصنيف وأظنه كما رأيته واقعاً ثلاثة نجوم أو دون ذلك ..وهو من الفنادق القليلة التي لا يملكها – على حد علمي – الأسد الإبن أو السيدة أسماء الأخرس أو رامي مخلوف أو ماهر أو بعض صورهم الإقتصادية، في سويسرا …
إقامتي هنا مع أعضاء الوفد على حساب الأمم المتحدة بما في ذلك تيكيت الطائرة ، لم أقبض أي مبلغ سواء هنا أو في الرياض .
الوفد هنا وقبله المؤتمر وكذلك هيئة التفاوض تعكس المجتمع السوري بما له وعليه وعلى طيف كامل ، بطبيعة الحال لا يضم الوفد إلا بشر فلا وجود ل “كلاب ” تتهاوش على ” جثة ” .ولم أرى أحداً لديه جوع لأكل هنا .
هنا أيضاً إجتماعات لجان ومستشارين لدراسة كل مسار وكذلك دراسة تفاصيل محددة في كل مسار من أجل تقديمها للوفد التفاوضي حيث غالباً يأخذ سطر واحد أو كلمة نقاشات بين الكتل والمستقلين يأخذ عدة ساعات بسبب الخلفيات المتنوعة والمركبة :الدينية والإثنية والأيديولوجية والدينية والمناطقية للمجتمعين ، وعدم وجود مشترك وعقد إجتماعي سابق بين السوريين لنصف قرن .
إنني ممن يعتقدون بأن الكلام مسؤولية ، خاصة عندما يكون في المنابر العامة ، أو ممن يقومون بدور عام وإن إرضاء الناس غاية لا تدرك ، والمصلحة والمنفعة تقتضي بيننا أن نتواطأ كبشر وكسوريين على حد أدنى من أنماط السلوك والتعامل والرأي التي تحفظ كرامتنا كبشر عند الإختلاف وعلى حيّزنا الشخصي كضامن لإستمرارنا بالعيش ككائنات متوازنة للحد المقبول .
كنت أفضل أن لا تكون سوريا التي أحب بهذا الوضع الكارثي ، حتى أنعم بالعيش مع أسرة أكمل معها الحياة بحد مقبول من الكرامة الإنسانية .
يُعجبني قول علي :
” عامل الناس كما تُحب أن يُعاملوك “