يجب وجود طرف مُختلف حقيقة مع ” النظام – الأسد الإبن ” يُقدّم ما هو ملائم لإنجاح مؤتمر سوتشي وفق النظرة الروسية للحل .!
وبالوقت عينه ولإسباب موضوعية واقعية لا يمكن لأي شخص سوري ، حتى ولو أراد ذلك الدور وتبناه ، أن يقوم بما هو ملائم للتصور الروسي للحل في سوتشي !
بسبب حجم الكارثة الإنسانية السورية ، التي يجب كأولوية وقفها ووقف نزيف الدم السوري ، كل الدم السوري .
فالأمر لا ينتهي ب” إصلاح دستوري ” كمنحة من الأسد الإبن ! أو روسيا – بوتين ! في كارثة إنسانية…. وليس خلاف برؤية إدارية سياسية فقط .
الأسد الإبن هو رأس جبل الجليد في الكارثة السورية التي تسبب بها ، حيث قام – بمآل فعله -بما عجز عن تحقيقه ” جيش الدفاع الإسرائيلي والصهيونية والإستعمار والإمبريالية وقوى الرجعية العربية… الخ ” من تدمير لسوريا البشر والحجر..!
وبالتالي فهو كشخص يُمثِّل أسّ النظام السياسي . محاكمته عما إقترفه برفضه حل سياسي مؤخراً ، وبعدم إجراءات إصلاحية في البداية ، محاكمته مع بقية إرهابيي الجماعات الإرهابية المتطرفة …
مُربّع لا بد من المرور به لتجاوز بعض جوانب الكارثة ومن ضمنها سوء الفهم المجتمعي التاريخي في مجتمع مُركّب كالمجتمع السوري …
كل ذلك ضرورة موضوعية لوقف نزيف الدم السوري وعدم إعادته بصيغة أخرى .