من المُؤلم إن هذا الجيش الذي يَستهلك من حوالي خمسين سنة، نسبة سنوية رسمية مقدارها 75 0/0 من الميزانية العامة للدولة السورية ، هذه الميزانية التي من ” دم قلبنا ” ….
قام بحرب واحدة لتحرير أراضٍ سورية من العدو الإسرائيلي ، حرب واحدة لم نعرف حتى الآن ما جرى فيها واقعاً بل عناوين من قبيل ” أعاد للأمة عزتها وحرّر أراضيها ….”
هذا الجيش وبقرار جرمي غير مسؤول من قيادته ، حوّل عناصره من أبناءنا ، كما حوّل إرهابيون مخترقون دولياً أبناننا في المقلب الأخر ، حوّلهم الى أدوات قتل بحق سوريا والسوريين الذي يأخذ مصروفه من حصتهم ومالهم …!
كل ذلك دون كرسي حكم ، ومنعاً لإصلاح سياسي يجعلنا على الطريق الصحيح للحياة بدون دم وخراب …