°
, December 9, 2024 in
آخر الأخبار
عيـســـى ابــراهـيـم

النقد الديني

مُطلق شخص يعتقد أنه على صواب بمعتقده الديني ” غير مقصود الأيدلوجية الدينية في السياسة ” !.
وإلا لكان المنطق يقتضي أن يتبنى معتقدنا الديني أو غير الديني !.
إنطلاقاً من هذه الثابتة المنطقية يقتضي العقل والحكمة والُخلق الحسن والجدوى والمنفعة والمصلحة… ، تَدَبُّر إنتصار ما نراه من معتقدنا الديني أو غير الديني في نفسه …
تَدَبُّره على قاعدتين :
– عدم إسقاط وعينا المُختلف المرجعية والمحتوى والحاضر الآن ، على وقائعه التاريخية ووعيه التاريخي ، أو فهمنا الحالي على سياق وقائع معتقده الديني التاريخية أو وعيه التاريخي ،غير المكتملة ،وغير المكتمل حينها ، كما وقائعنا و وعينا الآن تِبعاً لمن سيأتي . ففي ذلك إفتئات عليه وعلى التاريخ وعلى معتقده ، وإن تلبس إفتئاتنا لبوس الموضوعية وحرية النقد ..
– أن نتقبل اللغة والأدوات نفسها التي نستخدمها في نقدنا معتقده و وقائعه … ” وجدانيا ً ” في أن توجّه لنا ولمعتقدنا الشخصي الديني أو الملحد وفئتنا الخاصة ،!. تقبل حقيقي ، لا إدعاء تقبل مُزيّف ،على سبيل المناكفة والتمادي في الإساءة للأخر بذريعة العلم والتمدن والتحضر والعَلمَانية وحرية النقد …
هذه نقاط أزعم بأهميتها في مُقاربة النقد الديني تحت طائلة الدحض والكيد والعبث والهدر للوقت بالإساءة المتبادلة بيننا كبشر وكسوريين الى أبد الآبدين ، ودون نتيجة مجدية مفيدة لبناء مشترك أو إنتصار في نفس الأخر ، لا عليه .