بعض من هذا النقاش الذي جرى اليوم ،يُشير الى مشكلة حقيقية تواجه السوريين ونظرتهم للحياة ولكيفية إدارة الدولة وماهيتها …!
فهل هي تطبيق للشريعة الاسلامية أو استلهام منها !
أم أنّ الدولة تُعتبر جهاز اداري محايد حياد ايجابي ، يُمكّن السوريين كل السوريين، باعتبارهم شركاء مالكين على الشيوع لكل هذه الدولة كونها التعبير القانوني عن الوطن السوري ، تمكينهم من خلال هذا الجهاز الاداري من القيام بحقوقهم وواجباتهم ضمن القانون ، دون طغيان ، مع احترام الحق في التعبير والاعتقاد العام ، أو الاعتقاد الديني من عدمه ،وغيره من حقوق المواطنة …الخ
كثير من السوريين يريدون أن يدخلوا الدين في السياسية ويحكموا سوريا من خلال تطبيق ” الشريعة الاسلامية ” وهذا الإدخال منهم للشريعة في المعترك السياسي ، يُحتّم عليهم أن يتحملوا من الأخرين ، سواء شركاؤهم في الإيمان الديني ، ممن هم مختلفون معهم في تأويله وتفسيره … وهو أمر ممتد من سقيفة بني ساعدة حتى تاريخه ، حيث لا يمكن واقعياً وموضوعياً جمع مُسْلِمَين إثنين مُؤمِنَين ،على فهم واحد لهذه الشريعة ” الإلهية “، يمكن تطبيقه بشكل قابل للقياس ومتفق عليه بينهما ، ليس إبتداء من عدم اتفاق ” المبشرين بالجنة “حول النص المقدس المؤسس للإسلام ،الى أخر شَرْعِيين لفصيلين من ” فصائل تطبيق الشريعة ” في المناطق ” المحررة ” …
يُحتِّم عليهم أن يتحملوا هؤلاء ويتحملوا أيضاً ( طالما أرادوا هم هذا المدخل لدينهم ) أن يتحملوا سوريين أخرين كُثر ، بإخضاع هذه الشريعة ” الإلهية ” ، للعقل” الإلهي ” بدوره وبيان مدى صدق ” إلهيتها ” ومدى صلاحيتها للحياة ، بل مدى خطورة هذه ” الشريعة ” على الأخلاق العامة والقيم والمناقب المحترمة قديماً وحديثاً…. الخ
وكذا عليهم برحابة صدر ، بعد أن دخلوا بأنفسهم هذا المدخل بمحاججة غيرهم بما يعتبرونه هم وحدهم مقدساً ، عليهم أن يتحملوا برحابة صدر أو بدونه ، أن ما هو مُسلّم به من قبلهم .! هو غير ذلك عند غيرهم من شركائهم في هذه الملكية المشتركة على الشيوع ( الوطن السوري ) فعلي سبيل المثال ، عليهم أن يسمعوا أن هذا النص المقدس الذي يؤمنون به، ليس من عند الله وليس مقدساً ،ولا دليل عقلي مشترك على كونه من عند الله أو صحيح البنيان، أو أنه واجب التطبيق ، أو أنه صحيح أو أخلاقي إبتداءً ، بل عليهم أن يسمعوا أراء متعلقة بكون هذه الشريعة خطر على الأخلاق وعلى العالم المتمدن ….الخ
لذلك أعتقد أن من الحكمة والعقل والمصلحة والفائدة … الخ وحفاظاً على الدين كبُعد روحي ، إبعاده عن السياسة ، كتدبير للوجود الإنساني ، في بلد متنوع مُركّب مثل سوريا، وأن لا يتم اقحام الدين والفهم الفئوي له بما فيه الدين الإسلامي بالحياة السياسية السورية مستقبلاً ، سواء بذريعة المقدس أو أنه دين الأكثرية خاصة وأن هذا ( الإيمان المشترك بين الأكثرية المُفترضة ) لم يُنتج يوما ما ، رأياً مشتركاً ولم يتفق عبره شيخين لفصيلين في قرية سنية سورية واحدة في ” المناطق المحررة “..
لكل منا فهمه” الالهي المقدس ” وهذا ليس محله إدارة سوريا ، بل الإيمان الفردي الذي لا يجوز أن يتجاوز صاحبه ، حيث عند تجاوزه صاحبه يُصبح خطر على الأفراد الأخرين ، أو الأخلاق العامة ،ومخالف للقانون المستند لكلمة وجودية سواء بين السوريين ، من خارج المقدس الديني ..
آن لهذا الإستقواء بالله لتحقيق غَلَبَة سياسية ، أن يتوقف ، ومن لديه وكالة من الله فليبرزها لنا حتى نتأكد منها ومنه، ومن صوابيتها عقلاً، وعبر بيّنة مشتركة، لا إدعاء مُفرد ممن يٓدَّعيه .
كثير من السوريين يريدون أن يدخلوا الدين في السياسية ويحكموا سوريا من خلال تطبيق ” الشريعة الاسلامية ” وهذا الإدخال منهم للشريعة في المعترك السياسي ، يُحتّم عليهم أن يتحملوا من الأخرين ، سواء شركاؤهم في الإيمان الديني ، ممن هم مختلفون معهم في تأويله وتفسيره … وهو أمر ممتد من سقيفة بني ساعدة حتى تاريخه ، حيث لا يمكن واقعياً وموضوعياً جمع مُسْلِمَين إثنين مُؤمِنَين ،على فهم واحد لهذه الشريعة ” الإلهية “، يمكن تطبيقه بشكل قابل للقياس ومتفق عليه بينهما ، ليس إبتداء من عدم اتفاق ” المبشرين بالجنة “حول النص المقدس المؤسس للإسلام ،الى أخر شَرْعِيين لفصيلين من ” فصائل تطبيق الشريعة ” في المناطق ” المحررة ” …
يُحتِّم عليهم أن يتحملوا هؤلاء ويتحملوا أيضاً ( طالما أرادوا هم هذا المدخل لدينهم ) أن يتحملوا سوريين أخرين كُثر ، بإخضاع هذه الشريعة ” الإلهية ” ، للعقل” الإلهي ” بدوره وبيان مدى صدق ” إلهيتها ” ومدى صلاحيتها للحياة ، بل مدى خطورة هذه ” الشريعة ” على الأخلاق العامة والقيم والمناقب المحترمة قديماً وحديثاً…. الخ
وكذا عليهم برحابة صدر ، بعد أن دخلوا بأنفسهم هذا المدخل بمحاججة غيرهم بما يعتبرونه هم وحدهم مقدساً ، عليهم أن يتحملوا برحابة صدر أو بدونه ، أن ما هو مُسلّم به من قبلهم .! هو غير ذلك عند غيرهم من شركائهم في هذه الملكية المشتركة على الشيوع ( الوطن السوري ) فعلي سبيل المثال ، عليهم أن يسمعوا أن هذا النص المقدس الذي يؤمنون به، ليس من عند الله وليس مقدساً ،ولا دليل عقلي مشترك على كونه من عند الله أو صحيح البنيان، أو أنه واجب التطبيق ، أو أنه صحيح أو أخلاقي إبتداءً ، بل عليهم أن يسمعوا أراء متعلقة بكون هذه الشريعة خطر على الأخلاق وعلى العالم المتمدن ….الخ
لذلك أعتقد أن من الحكمة والعقل والمصلحة والفائدة … الخ وحفاظاً على الدين كبُعد روحي ، إبعاده عن السياسة ، كتدبير للوجود الإنساني ، في بلد متنوع مُركّب مثل سوريا، وأن لا يتم اقحام الدين والفهم الفئوي له بما فيه الدين الإسلامي بالحياة السياسية السورية مستقبلاً ، سواء بذريعة المقدس أو أنه دين الأكثرية خاصة وأن هذا ( الإيمان المشترك بين الأكثرية المُفترضة ) لم يُنتج يوما ما ، رأياً مشتركاً ولم يتفق عبره شيخين لفصيلين في قرية سنية سورية واحدة في ” المناطق المحررة “..
لكل منا فهمه” الالهي المقدس ” وهذا ليس محله إدارة سوريا ، بل الإيمان الفردي الذي لا يجوز أن يتجاوز صاحبه ، حيث عند تجاوزه صاحبه يُصبح خطر على الأفراد الأخرين ، أو الأخلاق العامة ،ومخالف للقانون المستند لكلمة وجودية سواء بين السوريين ، من خارج المقدس الديني ..
آن لهذا الإستقواء بالله لتحقيق غَلَبَة سياسية ، أن يتوقف ، ومن لديه وكالة من الله فليبرزها لنا حتى نتأكد منها ومنه، ومن صوابيتها عقلاً، وعبر بيّنة مشتركة، لا إدعاء مُفرد ممن يٓدَّعيه .