هويتنا الإنسانية السورية العامة ، تتضمن هويات فرعية متنوعة ، دينية وإثنية ومناطقية …. الخ وهو أمر طبيعي كما سائر الناس في هذا الكوكب ، فالتعبير الثقافي، والمعرفي ….دون السياسي ، عن هذه الهويّات الفرعية ، يجعلها تتساوق لخدمة الهويّة الإنسانية الوطنية فتحميها ، و بذلك تحمي ذاتها ، بإعتبار الهويّة الإنسانية معيارية ، وفي بُعدها الوطني ، تأخذ منحى قابل للقياس والجدوى والتّحقّق الإنساني .
أما التعبير السياسي عن الهويّات الفرعية ، فهو مدخل للقضاء على الهويّة الإنسانية ، وبدء تدمير للهويّات الفرعية ، وتحويلها صناديق موت .