°
, November 12, 2024 in
آخر الأخبار
عيـســـى ابــراهـيـم

يُبنى المعبد فينهدم الإيمان مع الوقت .

الإيمان  خليط من الشعور والمعرفة الهادئة النّامية في قبو وجدان مُطمئن ، بعيد عن ضجّة الوجود ، و مُرتبط بها بآن !.

مُتماهٍ بالذات الإنسانية وفرادتها ، لا يمكن قياسه ، لا يمكن ضبطه ، لا يمكن حصره ولا تأطيره ولا مسكه ، ولا يمكن فهمه بالمنطق العام .

إنّه حالة فردية مُلهمة .

عند البدء ببناء المعابد ، يبدأ تشوّه الإيمان ، فينزلق المؤمن رغماً عنه الى النفاق ، ويتحول الإيمان من طاقة روحية ، تضخ الحياة موسيقا، و تنتصر بالنفس

يتحول إلى تأطير وحشد وكيد وتشاوف وضغينة وتنافس لقتل النفس والأخرلا للانتصار بهما، كقبس نور من النور الأول ، العقل الكلي ،المعنى القديم .

طُوبى لتلك الأماكن العالية التي لم يُبنى بها معبد من الأزل .

أنتمي إليها و أُحبُّها .