بُوركت تلك الأيادي التي كتبت ، منذ عدة أيام والبارحة واليوم ، الشعارات بإسقاط مافيا الأسد الإبن و رامي مخلوف ضمناً ، في قرى جبل جبله وسهلها .
شعارات إعتبرت هذه المافيا الحاكمة ، مافيا قتل و نهب بحق السوريين كل السوريين والعلويين ضمناً.
بُورك العقل الذي دفع إليها ، وبُورك العقل ذاته المَعْنِي بالحذر الشديد من أي فتنة قد تلجأً إليها مافيا الأسد الإبن ومخلوف الإبن ، فتنة بين العلويين والسنة في جبله ، أو بين العلويين أنفسهم . لتحويل النظر مرة أخرى عن حقيقة الصراع في سوريا ، وعن كونه من أجل دولة تحترم القانون والمال العام ، ضد مافيا تحتل السلطة وتمتطي الدولة والوطن، وتنتهك القانون وتنهب الثروات العامة ، في حين ما تبقى من السوريين والعلويين ضمناً ، لا يملكون أدنى متطلبات الحياة اليومية للعيش .