°
, March 19, 2024 in
آخر الأخبار
عيـســـى ابــراهـيـم

مُتقمّصاً دور الله الذي لا يُسأل ولا يُمس .

عند أول مطالبة بالاصلاح ودولة القانون ، أطْلِقْ سراح إرهابيين من السجون ، ومن ثم ادْعُُ الناس الى مكافحة الارهاب ، لتصل بالنهاية إلى توقف الناس عن المطالبة بالاصلاح ودولة القانون .

والرضا بكَ كأهون الشرّين !

بعد الانتهاء المُفترض من الارهاب المُفترض ، وعند بدء المطالبة بتحسين مستوى المعيشة وتأمين مستلزمات الحياة البسيطة ، قُم بإشعال الحرائق ، وأدعو الى مساعدة المناطق المنكوبة عبر فرض مساعدات من مواطنين أخرين .

وكُن أنتَ المُنقذ في كلا الحالين .

هذه بعض خطوات على درب الوصول الى درجة من درجات ” القيادة الحكيمة و الشجاعة والشفافية ” في خلق الأزمات و قيادة و إدارة البلاد عبرها .

تمهيدا ً للحملة الانتخابية التي يساندها الجانب الروسي ووسائل إعلامه ، حيث يُقدّم المُرشّح للرئاسة لدى الجانب الروسي كل ما يمكن من الحقوق الوطنية السوريّة ليتم اعتماده .

أمّا الشعب السوري ، فقد قدّم  له الفساد والإرهاب والحرائق ، ومن ثم قدّم نفسه كمنقذ !