°
, March 19, 2024 in
آخر الأخبار
عيـســـى ابــراهـيـم

أي خراب ممتد هذا !.

أينما ذهبت في هذا العالم و خاصة الغرب وروسيا الاتحادية ، في مجالات الاعلام والسياسة ودوائر صنع الفرار السياسي لحكومات أو منظمات دولية ، وكذلك في الاقتصاد والأبحاث والاستثمار …الخ

تستطيع تلمّس أو شم ريحة المال السوري المسروق ، فهو سر من أسرار تلقي دعم البقاء والصمود الاسطوري حتى الآن لهذه المافيا الحاكمة ….

فكثير من القرارات الدولية الداعمة لهذه المافيا أو الملتبسة في أحسن الأحوال ، قرارات مدفوعة الثمن مالياً من ثروات الشعب السوري المسروقة لأشخاص في موقع القرار بالمجالات تلك .

مال مسروق أعاق عملية التنمية ، بل من المفارقات و كما علمت بمحض الصدفة وبالتتابع ، كثير من الانجازات المنسوبة خلال العقود الماضية لحكم هذه المافيا سوريا ، من قبيل مشافي وجامعات وبعض المرافق العامة الأخرى في الزراعة واستصلاح الاراضي والمناطق الصناعية وغيرها ، هي هبات لجهات خليجية ودولية أخرى أو لمؤسسات دولية مانحة ! .