°
, March 19, 2024 in
آخر الأخبار
عيـســـى ابــراهـيـم
1

حول طلب السيد رامي مخلوف رأي من متابعيه اليوم ، أقول :

السيد رامي مخلوف :

الله لم يُسجّل ثروات سوريّة عامة باسمك أو باسم  شركة راماك كما كتبت منذ قليل ، كما لم يُسجل شركات الخليوي باسمك ولا غيرها من حوالي مائة شركة وبنك ومرفق عام ومنطقة حرةالخ ولا باسم الأسد الابن أو باسم زوجه  ، كما لم يُسجلها باسم غيركما أيضاً ، فهذه ثروات عامة سوريّة تم تسجيلها باسمك وباسم الأسد الابن عبر اساءة استعمال سلطة واستغلال نفوذ وغيرها مما هو مُعاقب عليه بالقانون  السوري ، فالله جل وعلا لا يمكن أن يكون شريك في جرائم ، والقضية هنا لا علاقة لها بالله الذي هو مقدس عندي ، ولا يجوز منكم ادخاله كشريك جرمي في لعبة استغلال نفوذ سوريّة أنتم أحد رموزها ،  فبسبب أخذ هذه الثروات ووضعها  باسمكم واسم الأسد الابن  وغيركما من الشركاء ، تم حرماننا كسوريين وسوريات من مالنا ورزقنا وثروات بلادنا ، في حين أولادك الآن في دولة الامارات العربية المتحدة  يقومون باستثمار عدة مليارات من اليوروهات ، وبذات الوقت أنا وغيري من السوريين والسوريات إما في حالة تهجير أو تفقير أو موتالخ  فنحن وأولادنا نموت في حين أنت  وأولادك وأولاد الأسد الابن تتنعمون بثرواتنا ، وأنت تعرف كما أعرف أن جُل الأعمال الخيرية التي كنت تقوم بها ،هي مخصصات مساعدات إنسانية من منظمات إنسانية دولية دورية تأتي سوريا ، كانت جمعيتكم كما جمعية عائدة للسيدة أسماء تختص لوحدها دون غيرها وبلعبة استغلال سلطة تملكها مع ابن عمتك الأسد الابنتختص بتوزيعها ، خاصة في العقد الأخير في مناطق سيطرة الأسد الابن ، التي لا تقل سوء عن مناطق سيطرة  الفصائل الارهابية المتطرفة ، ، أتفهم أن تزعل من تقاسم مال من قبل أخرين يمارسون ذات اللعبة التي مارستها بحقنا جميعاً بالشراكة مع ابن عمتك ، مع فارق أن المال ليس مالك وليس مال ابن عمتك وليس مالهم  !. بل مالنا وثرواتنا التي كانت تكفي لنعيش نحن و أنت وبقية مواطنينا  بكرامة لو وضعت بسياقها الصحيح ، بيد أنالجوع القديمالذي لديك ولدى ابن عمتك وبقية أفراد المافيا لا يمكن لأي ثروات أن تشبعه

أدعوك للكف عن الحاق الله العلي القدير ، بتفاصيل جرمية منصوص عليها بالقانون السوري ، أدعوك  كما أدعو ابن عمتك الاسد الابنبكل صدق وبدون ضغينة الى التعاون وتصحيح ما تم من سرقة للمال العام السوري ، خاصة الأموال المودعة باسمكم و أسماء صناديق هرمز العائدة لكم ، في روسيا الاتحادية و أوربا  والامارات ..الخ  عبر اعادتها الى الخزينة السوريّة قبل فوات الوقت ويحصل لك ولسوريا ماحصل  للقذافي وليبيا ، حيث قُتل بلحظة انفعال من قبل مقهورين لمصلحة قوى ودول ،  فمات شر ميتة ، وخسرت ليبيا عشرات مليارات اليوروهات  التي كانت هي ثروة  لبيبا التي سرقها لعقود  ، كما فعلت  أنت وابن عمتك وبقية أفراد المافيا في سوريا ، حيث موت القذافي قطع أي امكانية لتعقّب المال واعادته للشعب الليبي ، و سُرق لمصلحة تلك القوى و الدول التي اسْتَغَلَّت مع القذافي قبلاً الليبيين !

بكل صدق أدعوك وأدعو الأسد الابن لتجنب ضياع ثروتنا العامة التي أخذتموها بدون وجه حق و إجراء تسوية تاريخية  وكذا تسوية مالية ، قبل ذهابكما كم  ذهب القذافي أو بطريقة أخرى ،  تسوية مالية تعيد المال السوري العام المسروق ، ليعيش من تبقى من السوريين  به ، بما فيهم أسرتك وأسرتي وبقية  أسر السوريين  وبما فيهم أُسر ضحايا    حرب الكرسيالمستمرة من عشر سنوات والتي قُتل فيها السوريون والعلويون ضمناً في كارثة انسانية مستمرة .

https://www.facebook.com/193899910712271/posts/3199287550173477/