السيد رامي مخلوف :
الله لم يُسجّل ثروات سوريّة عامة باسمك أو باسم شركة راماك كما كتبت منذ قليل ، كما لم يُسجل شركات الخليوي باسمك ولا غيرها من حوالي مائة شركة وبنك ومرفق عام ومنطقة حرة … الخ ولا باسم الأسد الابن أو باسم زوجه ، كما لم يُسجلها باسم غيركما أيضاً ، فهذه ثروات عامة سوريّة تم تسجيلها باسمك وباسم الأسد الابن عبر اساءة استعمال سلطة واستغلال نفوذ وغيرها مما هو مُعاقب عليه بالقانون السوري ، فالله جل وعلا لا يمكن أن يكون شريك في جرائم ، والقضية هنا لا علاقة لها بالله الذي هو مقدس عندي ، ولا يجوز منكم ادخاله كشريك جرمي في لعبة استغلال نفوذ سوريّة أنتم أحد رموزها ، فبسبب أخذ هذه الثروات ووضعها باسمكم واسم الأسد الابن وغيركما من الشركاء ، تم حرماننا كسوريين وسوريات من مالنا ورزقنا وثروات بلادنا ، في حين أولادك الآن في دولة الامارات العربية المتحدة يقومون باستثمار عدة مليارات من اليوروهات ، وبذات الوقت أنا وغيري من السوريين والسوريات إما في حالة تهجير أو تفقير أو موت …الخ فنحن وأولادنا نموت في حين أنت وأولادك وأولاد الأسد الابن تتنعمون بثرواتنا ، وأنت تعرف كما أعرف أن جُل الأعمال الخيرية التي كنت تقوم بها ،هي مخصصات مساعدات إنسانية من منظمات إنسانية دولية دورية تأتي سوريا ، كانت جمعيتكم كما جمعية عائدة للسيدة أسماء تختص لوحدها دون غيرها وبلعبة استغلال سلطة تملكها مع ابن عمتك الأسد الابن … تختص بتوزيعها ، خاصة في العقد الأخير في مناطق سيطرة الأسد الابن ، التي لا تقل سوء عن مناطق سيطرة الفصائل الارهابية المتطرفة ، ، أتفهم أن تزعل من تقاسم مال من قبل أخرين يمارسون ذات اللعبة التي مارستها بحقنا جميعاً بالشراكة مع ابن عمتك ، مع فارق أن المال ليس مالك وليس مال ابن عمتك وليس مالهم !. بل مالنا وثرواتنا التي كانت تكفي لنعيش نحن و أنت وبقية مواطنينا بكرامة لو وضعت بسياقها الصحيح ، بيد أن ” الجوع القديم ” الذي لديك ولدى ابن عمتك وبقية أفراد المافيا لا يمكن لأي ثروات أن تشبعه …
أدعوك للكف عن الحاق الله العلي القدير ، بتفاصيل جرمية منصوص عليها بالقانون السوري ، أدعوك – كما أدعو ابن عمتك الاسد الابن – بكل صدق وبدون ضغينة الى التعاون وتصحيح ما تم من سرقة للمال العام السوري ، خاصة الأموال المودعة باسمكم و أسماء صناديق هرمز العائدة لكم ، في روسيا الاتحادية و أوربا والامارات ..الخ عبر اعادتها الى الخزينة السوريّة قبل فوات الوقت ويحصل لك ولسوريا ماحصل للقذافي وليبيا ، حيث قُتل بلحظة انفعال من قبل مقهورين لمصلحة قوى ودول ، فمات شر ميتة ، وخسرت ليبيا عشرات مليارات اليوروهات التي كانت هي ثروة لبيبا التي سرقها لعقود ، كما فعلت أنت وابن عمتك وبقية أفراد المافيا في سوريا ، حيث موت القذافي قطع أي امكانية لتعقّب المال واعادته للشعب الليبي ، و سُرق لمصلحة تلك القوى و الدول التي اسْتَغَلَّت مع القذافي قبلاً الليبيين !
بكل صدق أدعوك وأدعو الأسد الابن لتجنب ضياع ثروتنا العامة التي أخذتموها بدون وجه حق و إجراء تسوية تاريخية وكذا تسوية مالية ، قبل ذهابكما كم ذهب القذافي أو بطريقة أخرى ، تسوية مالية تعيد المال السوري العام المسروق ، ليعيش من تبقى من السوريين به ، بما فيهم أسرتك وأسرتي وبقية أسر السوريين وبما فيهم أُسر ضحايا “ حرب الكرسي ” المستمرة من عشر سنوات والتي قُتل فيها السوريون والعلويون ضمناً في كارثة انسانية مستمرة .
https://www.facebook.com/193899910712271/posts/3199287550173477/