°
, March 19, 2024 in
آخر الأخبار
عيـســـى ابــراهـيـم

فن الادارة عند عدم وجود قانون ضابط .

عندما تُطَالَبْ بحل لكارثة أنت مسؤول عنها قانونياً أو واقعياً ، وليس لديك وجدان أو التزام أخلاقي أو قانوني ،  فمن المهم إغراق المطالبين لك  بعدد أكبر من الكوارث  تباعاً ، وعند كل اغراق بكارثة جديدة ، عليك التراجع المحسوب منك عن جزئية ما هنا أو هناك ، فعند ذلك تضمن ليس فقط أن تكفّ الناس عن مطالبتك  بحل المشاكل !. بل تعتبر توقفك عن اغراقها بالمزيد هو مكرمة نبيلة منك ..!

فتبقى تداعيات ادارتك واغراق البلاد لعقود جراء ذلك .. !. دون أن  تتحمل المسؤولية في الذهن الجمعي العام عن ذلك !.

 بل يكون للحنين ومرور الوقت دورهما في تنقية صورتك المتخيلة كمخلّص !.

فالتفكير الصنمي الدائري  يتكفل بذلك اجتراراً ليأتي الشعور بالذنب  في مجتمع ينمو تحت عبء القهر والحاجة ليكمل دائرة الموت  له والحنين لك ،  وحيث لا تفكير حيوي يعتمد السُّلّمْ  المُتجاوز للوصول الى نقطة أفضل .

فتحتفظ بالثروة حيّاَ ، وبالمجد ميّتاً . ويتقاتل الناس جرّاء ذلك و يختصموا….

ملاحظة :

ما تقدم يصح في ادارة  أي علاقة غير مسؤولة تجاه  أي أخر : فرداً ، أسرةً ، مجتمعاً !.