السجن والقتل والآن التجويع المُميت كوسيلة لادارة الجموع السورية ، بدأ يشمل منذ فترة المؤيدين وكذلك أفراد الجيش ، الذين أُستخدموا ، بالمآل والسياق، في ” حرب الكرسي “ بذريعة ” الدفاع عن الدولة “ و ضد ” الارهاب “… الارهاب الذي أطلق الاسد الابن قادته بموجب مراسيم العفو ابتداءاً من مرسوم العفو رقم 61 تاريخ 31 آيار 2011 ،
وبعد أن تم ضرب السوريات والسوريين بعضهم ببعض ، طوائف وقوميات ومناطق وعشائر وعائلات وأفراد …الخ و اللعب بكل تناقضات المجتمع والمنطقة على حساب الوطنية السورية وعلى هاجس واحد هو البقاء في الكرسي !
يستمر خلق التناقض وضرب الناس بعضها ببعض حتى داخل الجيش ، وفي سابقة لا توجد لا تاريخيا ً ولا الآن في أيّاً من جيوش العالم ، حيث عمد الأسد الابن بزيادة جعالة الطعام ، بدل الطعام، للمجند والعرّيف وبقية صف الضباط يأخذون أقل ، وليتم اعطاء المُجنّد راتب شهري أعلى من راتب عميد ركن بالجيش !!!
بحيث أصبح الضباط كما الجنود وصف الضباط لا يستطيعون شراء حاجيات الأكل والشرب !.
لمزيد من الاحتقار والاهانة بحق هذا الجيش وضباطه بعد استخدامه بلعبة قذرة من أجل كرسي حكم وسلطة وثروة يستأثر بها دون غيره .
في الوقت الذي سُرق مال السوريات والسوريين لعقود دون حسيب ولا رقيب ، وأُلصق الأمر بضرورات الدفاع عن الوطن ، وبالفساد …الخ
لذلك أقترح :
وحيث أن ” السيد الرئيس أدمي وكل الحواليه عرصات ومن وين بدو يجيب ناس نضاف …الخ ” وحيث أن المال ” وسخ الدنيا ” …
أقترح أن يُطالب هؤلاء المؤيدين بالدم والدبكة من ” السيد الرئيس ” بما يملكه ويستطيع التصرف به دون حاجة للضغط على أحد ودون منيّة أحد غيره :
تحويل عائدات شركتي الخلوي ( سيرياتل و أم تي إن ) العائدتين له ، وكذلك المال العام الذي يُجمع من قِبل أثرياء الحرب والمعروفين بالاسم لمصلحته ومصلحة زوجته وأولاده … تحويلها الى الخزينة العامة السورية وصرف هذه العائدات على أفراد الجيش وضحايا هذا الجيش من قتلى عبر ذويهم ، وكذلك الجرحى والمُعاقين منهم ، وكذلك الصرف على من تبقى حيّاً ينتطر دوره بالموت دفاعاً عن ” الكرسي ” …
كونهم عبّروا جميعاً عن أنهم ” الثّوار“ الحقيقيين ، دون بقية ” الثيران “ ، كما وصف سوريين في خطابه الأخير !؟