سوريا الآن بدون سلطة ” المفهوم الاداري لكلمة سلطة هنا ”
والسوريين – بالأغلب الأعم -الآن يعيشون على اعتقاد وجود سلطة ادارية …
و هذا غير صحيح واقعياً الآن .
كافة الصلاحيات الأمنية والاقتصادية والادارية أصبحت خارج ارادة الأسد الابن كمنظومة ادارة وحكم . وبيد الخارج .
التسريب النفطي الخطير جداً لن تتم معالجته، ولا إمكانية لمعالجته الآن …
وستبدأ تداعيات أكثر كارثية في الوضع المعيشي وغيره …
بسبب فقدان السلطة الادارية في سوريا للتحكم والتوجيه بعد فقدان الصلاحية …الخ
وربما مسألة وقت يتم إعلان إفلاس الدولة السورية، وهذا مفهوم اقتصادي قانوني له تداعيات خطيرة جداً ومقدمة لتداعي معيشي اجتماعي كارثي …
ما تقدم ليس رأي سياسي ، و لا أقوله شامتاً ببلادي ، ولا سعيدا ً به ، بل وصف بارد و تنبيه مزعوم مني بما يخص قادم الأيام القريبة .
راجياً من الله التّلطّف بنا وببلادنا ……