تعليق وتعقيب لي على بوست لصديق لي :
كتب د. Salah Nayouf بوسته المؤلم ، حول الواقع السوري المؤلم :
( لو سألنا أي أمّ أن تختار بين موت ابنها ودمار العالم سوف تختار دمار العالم. تلك البروباغندا التي قدمت الأمهات كمضحيات بفلذات اكبادهن دون أي تردد تمت صياغتها بعناية فائقة وتضليلية من قبل عصابات الفساد الحاكمة وبرعاية رجال الدين ودعمهم مقابل بعض الدولارات والمكاسب الإلهية. ولو أعدنا السؤال اليوم لقالت الأمهات فليتدمر الكون بكل ما فيه ولن نرسل الأبناء للموت في سبيل عصابة من اللصوص والمعاتيه.)
وقد علّقت أنا لدى د .صلاح نيّوف تعليق حول بوسته المؤلم ، مُستكملاً ما أشار إليه بوضوح وبألم :
تعليقي أضعه هنا – كما البوست – بناء على طلب صديقين عزيزين عليّ بوضع ذلك على صفحتي الشخصية.
تعليقي على البوست أعلاه :
( هناك نموذج مُستحدث عن نمط “‘مشائخ المخابرات ” في الثمانينات ، هو نموذج ” مشائخ سيرياتل “الجدد ، الفاعل الآن ،منهم ذلك القابع في طرطوس يُحرّض الناس للذهاب للدفاع عن الوطن وهو الحديث النعمة بسبب مخصصات سيريتل ورامي مخلوف له ،وابنه الشاب بسن خدمة العلم يقود سيارة مرسيدس موديل هذه السنة وقبل نزولها الأسواق الألمانية مستمتعاً بحياته ! شأنهم كما يفعل بعض المُكلَّفين، من شيوخ المودرن الشباب ، من قِبل بهجت سليمان المتوفي وبثينة شعبان ، ومنهم ذلك القابع في اللاتقية . في تجييش الناس للذهاب للموت وهو الذي لا يذهب لاداء واجبه في الاحتياط !
مجموعة من المُتاجرين بدماء أهلنا ،المستظلين ظل الإمام علي والمُمتطين رسالته الإنسانية، وهو منهم براء . ذريعتهم أنهم يلاقون ” العدو ” قبل الوصول إلى العلويين !
وهم الذين يجب أن يعرفوا من أطلق قطيع الارهابيين بموجب مراسيم عفو أولها مرسوم العفو 61 تاريخ 31 أيار 2011 الذي أُطلق بموجبه الارهابي زهران علوش وغيره من قادة ارهاب وارهابيين من سجن صيدنايا وغيره بحدود الفين وسبعمائة وخمسين ارهابي ومتطرف عليهم أحكام بأغلبهم ! في حين د . عبدالعزيز الخيّر إمّا في السجن أو قُتل الآن !
زهران علوش ابن السلفي عبدالله علوش الذي كلّفه الأسد الأب باحداث أول معهد من معاهد الأسد لتحفيظ القرآن في دوما سنة 1985 ، معاهد الأسد لتحفيظ القرآن التي كانت وسائل التحشيد السياسي مستظلة المقدس الديني ، التي تخرّج عبرها وبها ومنها جيل من السوريين المتطرفين الذي ساهم قسم كبير منهم بتحويل انتفاضة التغيير في سوريا الى ثورة ارهابية أُمتطيت من الأسد الابن والدول ، ضد السوريين كل السوريين ، الأمر الذي أوصلنا جميعاً لهذا المأزق التاريخي ، حيث ُ قُتل من العلويين على سبيل المثال ، أكثر مما قُتل منهم بكل المذابح التاريخية في تاريخهم الطويل ، وفقدنا كسوريين علويين ضمناً صفة المظلومية ، وتم تسويقنا كقتلة ! في حين لو انتظرنا الارهاب المفترض لكان عدد من قُتل منا أقل بكثير وكان لنا إجراء أخر على افتراض وقوع ذلك حقيقة وواقعا ً .!
كل ذلك بسبب رئيس من هؤلاء الزعران و من المخابرات وسيرياتل وغيرهما ،ولن أنسى ما حييت التفاصيل التي حصلت عليها حول كيفية التناغم بين هذه السلطة المجرمة وبين الارهابيين لاقتحام قرى صلنفة ، وكيف تمّ الأمر !
ولن أنسى الجواب الذي تلقيته من مسؤول هذا الملف لدى هذه السلطة المجرمة ، عندما قمت بحينه بجهد و بمحاولة لإطلاق سراح المختطفين والمختطفات من تلك القرى حيث قال بالحرف ذلك المسؤول وهو بالمناسبة ضابط سوري علوي ، عندما قال للوسيط : ” ما بدنا اياهن بلوهين واشربوا ميتين ” !
رافضاً إطلاق سراح نساء وأطفال مدنيين من سجونه مقابل إطلاق سراح مختطفين ومختطفات تلك القرى ، وهو أمر فعله وبعدد كبير مع دفع مال مقابل إطلاق أسرى حجاج إيرانيين في حينه قرب حلب !
كما لن ننسى كيفية تسليم مطار الطبقة والفرقة 17 واللواء 93 لداعش كما سُلِّمت الرقة ليكون أولادنا وأهلنا كبش فداء لبقاء هذه المافيا المجرمة ، وكيف أن الارهابي زهران علوش الذي كان يقصف دمشق” السنية والمسيحية والدرزية…. ” بعد خُطَبه الطائفية وتحشيده الجمهور ضد العلويين ، ويذهب الى عدرا العمالية وهي البعيدة أكثر من ثلاثين كلم من مقره يذهب ليخطف مدنيين علويين ومدنيات علويات ، تاركاً “قصر ” رأس النظام النصيري ” بدون أي مضايقة ! وهو القصر الذي لا يبعد سوى حوالي أربعة كيلومترات خط نظر عن المكان الذي كان يُخرِّج فيه دفعات من تنظيمه ” جيش الاسلام ” في الغوطة وبوضح النهار ، فيما كان هيلوكبتر السلطة يقصف مدنيي جبل الزاوية بالبراميل ! دون هذا الارهابي وعناصره !
طرفي الخراب والموت هذين تناغما على قتلنا سنة وعلويين …الخ عرباً و كرداً …الخ قتلنا كبشر قبل أي صفة ، لذلك من المهم إجراء تحقيق بكل تلك الحوادث المفتعلة المتناغم طرفيها على قتلنا .)