إنني أُدين وأُجرّم ، وأدنت وجرّمت قبلاً ، قتل أي سوري أو سوريّة ومن أي طرف وفي كل مذبحة أو قصف أو قتل تم أو سيتم لاحقاً، وإنني ضد استخدام السلاح ، بما فيه استخدامه للبقاء بالسلطة أو للوصول إليها .
لذلك يهمني بشكل خاص ، ومُحدد بمذبحة التضامن المروّعة المنشورة تفاصيلها كفيديو في صحيفة الغارديان البريطانية بتاريخ 28 نيسان 2022 ..
أن أقول :
أنا عيسى إبراهيم بصفتي مواطن سوري وعلوي ضمناً بهويتي الفرعية ومستنداً لهويتي الانسانية الضّامة كليهما ، أُبدي بوضوح ادانتي الكاملة للمذبحة التي تم توثيقها، وأُطالب بمحاكمة المجرمين القائمين بها كائناً من كانوا وأنني بريء منهم . و أدعم حق ذوي الضحايا ، بالقصاص القانوني من هؤلاء المجرمين .
وأنا مستعد لتقديم أي مساعدة ممكنة لدي من أجل تحقيق العدالة في هذه الجريمة .
وأطلب من كل سوري وعلوي ضمناً من ذوي الأخلاق والعقل إعلان موقف أخلاقي وقانوني ووفق المتاح لديه والممكن ، موقف من هذه الجريمة ومن القتل للسوريين والسوريات عامة .