في كل مذبحة وعملية قتل تجري في الساحل السوري والغاب وحمص وحماه . وفي كل عملية نهب وسلب للبنك المركزي والثروات العامة وتسريح الموظفين والموظفات ، واحتجاز العناصر العسكرية المأمورة ، مُتزامناً بتسوية ومصالحة واستقبال مجرمي حرب وأركان نظام الإجرام السابق …. الخ
في خضم كل هذا يتم دفن فرحة السوريين والسوريات ، بعد الخلاص من النظام المجرم .
ودخول سوريا نفسها في المجهول المفتوح على كل الاحتمالات الكارثية التي قد تذهب بها .
وقف ما تقدم من أفعال ومآل … هو رهين ومحك لسلطة الأمر الواقع في سوريا الآن !.
