في سوريا حيث تمارس البراغماتية بدون سقف، بين ” الأعداء ” و ” الأصدقاء ” المُفترضين للشعب السوري، يُقدّم كل منهما للأخر خدمات كبيرة ومتنوعة .. خدمات لا يُقدّمها عادة الأصدقاء الحقيقيين لبعضهم ، حيث جنود يُقدّمون للذبح من أجل تقديم أوراق اعتماد لمحور ” مقاومة ” الإرهاب، ومعلومات استخبارية حول مواطنين لدولة ” إمبريالية ” وهذه الأخيرة تُزوّد نظام ” ممانعة ” بمعلومات وصور أقمار صناعية… وما يصح خارجاً بدأ يُمارس وعلى مستويات داخلاً… براغماتية ضحيتها سوريا والسوريين ، حيث سلطة مستعدة للتضحية بسوريا وبكل ما عليها ضماناً لبقاء السلطة والثروة إرثاً مستمراً….
عن صفحتي ع الفيس بوك في 31 آب 2014