°
, December 7, 2024 in
آخر الأخبار
عيـســـى ابــراهـيـم

كلاهما لص وقاتل , وإن إختلف الشكل ..

قبل أن تُسرق معامل حلب وتباع ,كما النفط الى الأتراك , من قبل مرتزقة خليط ,ملتحين يدعون الاسلام والانتماء الى ثورة السوريين ,وهم منها براء، مرتزقة عصور الظلام … كانت هذه السلطة قبل أعوام قد باعت هذه المعامل وبقية اقتصاد سوريا بموجب اتفاقية رسمية وجعلت سوريا مُستباحة لتركيا ,وصولاً للبسكوبت في السوبر ماركت …. وأقرّت بشكل رسمي باحتلال لواء اسكندرون , وقبلاً النفط بأيدي ” أمينة ” كما أيدي داعش ” المباركة” الآن.. وهي السلطة التي تدعي الوطنية والعلمانية والمقاومة… السوريون بين فكي كماشة: زعران الدين والثورة ، و زعران السياسة والوطنية. والفرق بينهما كما الفرق بين حرامية الحارات المبهدلين، وبين حرامية المؤسسات الأنيقين ، وبالمآل كلاهما لصوص وقتلة… ولا بد لسوريا من الخروج من هذه الثنائية القاتلة …