من المهم لنا كسوريين التريُّث في وصم الأخرين , والتخفيف من روح العنجهية والفوقية التي نمارسها , ولننظر بعقل بارد الى إنجازات الأخرين أفراد و دول , خاصة في الخليج العربي ، التي نٓعيب عليها ” تخلفها و رجعيتها وبول بعيرها وخيامها و خفة رؤسائها أو ملوكها وانعدام تهذيبهم ولياقتهم وسرقتهم للنفط و عمالتهم للصهيونية واليهود والاستعمار وعدم وجود دستور الخ ….” ونقارن ذلك بإنجازاتنا في النصف قرن الأخير في مجال الزراعة والصحة والتجارة ومستوى دخل الفرد والحصة من المياه العذبة ومستوى الشفافية في الدولة واستقلالية القضاء والتصنيف العلمي للجامعات وحجم العمالة عند كل منا والحركة المصرفية وحجم التداول المالي ومستوى الخدمات العامة ومرونة الجهاز الاداري الخ …. ولنرى أين كانوا و كنا، وأين أصبحوا وأصبحنا…