بعد أن أمسى رأس النظام قائد فصيل كما قادة الفصائل الأخرين من المُسلّحين – بمعزل عن نوايا المنخرطين معهم – وصار كل منهم يُمثّل قوى خارجية فاعلة في سوريا وليس سوريا .
وبعد اللقاءات القيادية المُشتركة التي أنتجت الخط الساخن فالتدريبات المُشتركة في السماء السورية , فالتنفيد المُتناغم والمُتبادل للمهام بينهما ونسبتها للأخر حسب الضرورة .
تحوّل الروس والاسرائيليين الى طرف واحد يُدير سوريا لحسابه وينام ملء جفونه عن شواردها ويسهر السوريين جرّاها ويختصموا…