من المآخذ التقليدية ، التي تستوجب ” الثورة ” على (الأنظمة الرجعية الأميرية والملكية والإستعمار والصهيونية والأمبريالية والرأسمالية المتوحشة )
: (
– سرقة ثروات الشعوب لمصلحتها .
– قتل وحبس المعارضين لها .
– الإستئثار بالسلطة أو الثروة عبر الشركات القابضة أو تخصيص الثروات العامة بإسم أشخاص أو إنشاء الشراكات العابرة للقارات .
-إلغاء الهوية الحضارية للبلاد لمصلحة الفئة المسيطرة .
– تمتع أبناء فئة مسيطرة إقتصادياً بكل المواقع والمصالح والمزايا مقابل الأغلبية المفقرة والمُهَمّشة في الثروة والسلطة .
– توارث السلطة أو الثروة أو كليهما معاً .
– منع أي مستوى من التنمية ، الا بما يساعدها كقوة مستعمرة أو كعائلة رجعية ملكية أميرية حاكمة .
– انتشار صور الملك أو الأمير أو ثقافة القوة الاستعمارية المسيطرة في كل أنحاء الدولة المحتلة أو المسيطر عليها .
– حرمان سكان المناطق المحتلة من التمتع بثروات مناطقهم لمصلحة قوات الاحتلال الجشع .
– احتكار الأراضي والمصانع لمصلحة بضع عائلات في حين بقية الشعب يعيش تحت خط الفقر أو فوقه بقليل .
– منع الناس من حق التعبير والاعتقاد أواستخدام وسائل الاعلام أو ترخيصها لرأي مخالف .
– انعدام الحريات العامة وغياب القانون الا بما يخدم تلك الأُسر الرجعية العميلة أو ذلك الاستعمار البغيض واستخدام ذلك بما يخدم مصلحتها بمواجهة الخصوم .
– اعفاء عناصرها أو أبناءها من كافة الواجبات العامة ، وبنفس الوقت التمتع بكل الحقوق والمزايا وبدون حدود، وعلى حساب مصلحة الدولة والوطن .
– الاستعانة بقوى الارهاب والبطش لتخويف الناس والبقاء بالسلطة .
– إزدواجية المعايير بينها التي تستخدمها كقوى مُضطَهِدة – قامعة ، ضد الشعوب المُضطهٓدة المقموعة .
….الخ )
أيها السوري هل ترى تشابه ما ، بين ما تقدم ،من مآخذ تستدعي الثورة على تلك المنظومة . مآخذ منها استمدت سلطة الأسد الأب والابن منذ خمسين سنة وحتى الآن الشرعية للبقاء واستمرار الحكم ، وبين تلك ( العائلات الملكية أو الأميرية أو القوى العميلة الرجعية الاستعمارية الصهيونية الإمبريالية والرأسمالية الجشعة ) !
هل ترى تشابه ما يُثير إنتباهك ؟