°
, April 20, 2024 in
آخر الأخبار
عيـســـى ابــراهـيـم

الاحتمال المُرَجَّح :

مدخل التغيير الحالي الممكن في سوريا ،  والغير مؤكد حصوله بمواجهة الأسد الابن ، هو انتخابات رئاسة الجمهورية  ابتداءاً من منتصف نيسان . فمناقشات اللجنة الدستورية التي ستجري بعد عدة أيام  بخصوصالثوابت الوطنيةهي نقاش بيزنطي لملء الوقت ريثما تكون الجولة  التالية في بداية السنة القادمة التي ستكون ، بزعمي ، جولة مفصلية تُنتج تعديلات غير جوهرية بالدستور ولكنها تسمح بالغاء القيود الواردة على التّرشّح والانتخاب في الدستور الحالي من قبيل مدة الاقامة  عشر سنوات متواصلة  في سوريا قبل التّرشّح  …الخ 

 و آلية تنفيذ ذلك ، بزعمي ، ستكون عبر إجراء يقوم به  الأسد الابن  بصفته الرسمية  لتعديل الدستور الحالي .

 تصريح منصة اسطنبول  يأتي في السياق ، فرغم أن هذه المنصة ليست تمثيل  جامع لالمعارضةولو بحد أدنى ، بيد أنها مهمة كمنصة مسماة رسمياً :ائتلاف قوى الثورة والتغيير  لتكون الجانب المقابل للأسد الابن  في توقيع الاتفاق  المُراد وخوض الانتخابات .

كل ما تقدم لا أتحدث عنه باعتباره  أمر جيد من عدمه  ، بل باعتباره الامكانية الواقعية الوحيدة  المُرَجَّحة والنهائية لازاحة الأسد الابن ، وفق الآلية السياسية وخارج التصفية كاحتمال ، وباحتمال ضعيف لتحقيق ذلك التغيير ،يساعد في تقويته كاحتمال  ، العمل على تمكين رأي سياسي أخر مختلف عن  خطاب الأسد الابن ومن يمثل ، تمكينه من المنابر العامة السوريّة  وكذلك وسائل الاعلام الرسمية لمخاطبة الجمهور السوري ، والاتفاق على شخصيتين أو ثلاثة من المرشحين للرئاسة كأقصى عدد للخوض بهما ، ويُفضّل أن يكون شخصية واحدة بمواجهة الأسد الإبن ، وكذلك تمكين الأمم المتحدة من مراقبة الانتخابات عبر كادر  مرسل منها ،ومع تهيئة كادر مراقبة  سوري شعبي للمصداقية و لمراقبة موظفي الأمم المتحدة في عملهم ،

فغالباً موظفي المؤسسات الدولية يتم شراء ذممهم ، والأقدر على ذلك هو  نظام الأسد الابن وقد فعلها مراراً ومع مسؤولين  كبار منهم  .