المطلوب في الشمال السوري ” حزام سوري ” لا ” حزام عربي، جوهره تركي – عثماني ”
” حزام سوري وطني ” لتعزيز المُشتَرك السوري السياسي – الحضاري- الانساني المُتجلّي عن الهويّات الانسانيّة الفرعيّة السوريّة كمحتوى اجتماعي وثقافي غني في الثقافة السوريّة والوطن السوريّ .
” حزام سوري وطني ” يكون بوابتنا لتفاعل واقعي مصلحي وثقافي واقتصادي مع الشعب التركي بكل مكوناته التي تجمعنا معه قيم ومناقب ومصالح على طرفي الحدود ومن كل مكوناته ، كما بقية دول الجوار السوري …
العملية العسكرية – السياسية – الدينية – الاقتصادية – التعليمية التركية الأخيرة ” التي يجري تتويجها الآن بمعونة من مرتزقة سوريين ” وبتوافق مع روسيا في الشمال هي لتحقيق مصالح الأمن القومي التركي – حزام لا علاقة له بسوريا الوطن أو المجتمع – وعلى حساب مصالح الأمن القومي السوري وبدعم من سوريين بمواجهة سوريين أخرين وبرضا الأسد الابن .
وبعد أن تّمت منذ سنوات المرحلة الأولى بخصوص ذلك ” الحزام التركي – العثماني جوهراً ” بتهجير سكان البلدات الأربعة من ريف دمشق ، وكذا غيرها ، بالتعاون بين ” النظام ” وقطر وجبهة النصرة وايران وتركيا ….الخ وحيث قام المُهَجَّرُون من بلداتهم وبيوتهم … ! بطرد سوريين أخرين من قراهم وبلداتهم والسكن في بيوتهم والاستيلاء على أرزاقهم وكروم عنبهم و زيتونهم !؟
فكانوا أداة جرمية في يد مُسبّب تهجيرهم وتشريدهم لارتكاب الجرم عينه ! بحق سوريين أخرين ! و تهجيرهم وتشريدهم !؟
في ظاهرة انسانية لا يمكن فهمها ولا تقبلها – فكيف بالحري الدفاع عنها – مهما كانت الحجة والدافع .!