الهجوم اليوم في جبال اللاتقية هو استكمال للتوافق بين الأسد الابن وتركيا وايران والجانب الروسي على تمكين الارهابي الجولاني ، الذي أُطلق سراحه بموجب عفو رئاسي من السجون السوريّة ، تَمكينه من معبر باب الهوا و تزويده قبلاً بالنفط والكهرباء مجاناً وقيامه بتحصيلها من المواطنين في شمال غرب سوريا كموارد مالية .
وهو المُحاط من كل طرف بهذه القوى ، ومع قيام الطيران الروسي وكذا قوات الأسد الابن بقصف مدنيين سوريين وقتلهم في ادلب ومحيطها ، دون قصف قوات الارهابي الجولاني ، ولا قصفه شخصياً ، وهو الذي يقوم باجتماعات مُعلنة ، وتجول مُعلن تحت أنظار هذه القوات ، التي تتدعي محاربة الارهاب ، وتدعمه بذات الوقت !
هجوم إرهابي على الجيش السوري ، المُغرّر به من قِبَل هذه المافيا التي تحتل السلطة وعبرها الدولة .
هجوم أدّى الى مقتل ستة عشرة عنصراً اليوم ، في لعبة خِداع مُتفق عليها ومتناغم بها ، لتظهير الصراع في غير حقيقته ، ولابقاء ” بعبع ” الارهاب ، فزّاعة نظام مُجرم حاقد على السوريين جميعاً .
وهذه المرة هؤلاء الضحايا هم حصيلة اتفاق تشكيل قوات مرتزقة كمنظومة فاغنر ، تم برعاية روسية بين بشار طلال الأسد و فرقة أجناد القوقاز الانغماسية ، برئاسة رستم أزييف من القوقاز وأبو حمزة الشيشاني ، وبمبالغ مالية يدفعها الأسد الابن عبر بشار طلال الأسد لهؤلاء المرتزقة مقابل ابقاء الخوف والشقاق بين السوريين ، ولمواجهة الغضب الشعبي في سوريا والساحل السوري خصوصاً .
رحم الله كل السوريين الذين قضوا جرّاء هذه الحرب العبثية على سوريا وعبر الأسد الابن المندوب السامي الجديد لتدمير سوريا الوطن المجتمع .