الأصدقاء المحترمين:
هذه الصفحة هي ” حيّز ” شخصي يُماثل احترامه احترام بيتي , وأود أن تكون مساحة للرأي مهما كان هذا الرأي مختلفاً بعد أن حُرمنا كسوريين من استخدام منابرنا الإعلامية وخاصة الإعلام المرئي , رغم أننا دفعنا تكاليفه جميعاً كمواطنين , ومع ذلك يُستخدم لمصلحة وجهة نظر فئوية تمثل شريحة واحدة من السوريين , غير أن بعض الأصدقاء في حالة استنكار دائم لكل ما أقول على الصفحة ” خاصتي ” وهو يريد أيضاً أن يمنعني من إبداء رأيي حتى على هذه الصفحة المجانية .. وإن كنا كأصدقاء في هذه الصفحة قد تجاوزنا توجيه السباب والشتائم عند اختلاف الرأي وهو من بديهيات الحوار غير أن استخدام الكلمات ” الدحضية ” وبشكل متكرر هو أيضاً عُنف رغم تلبسه لبوس الرأي فاحترام الرأي والإيمان بضرورة الرأي الأخر ثقافة عميقة مظهرها استخدام المفردات المهذبة وعمقها تدبر حثيث للوصول إلى ” كلمة سواء ” مع المختلف وبناء على الجناح الذي يُبنى عليه في كل مفردة وتفصيل .
تَشَكُّلْ قناعة كل منا تقوم على ما يستحصل عليه من معلومة وما يملك من ثقافة ولدى وصوله للنسبة المطلقة وهي 51 % يُعطي رأي . .. أما تلك النسب الوهمية من الصواب البالغ 100 % وبعد التحديث والتطوير 99% هي نسبة خيالية غير موجودة إلا في عقلية الاستبداد ,ومن لا يؤمن برأي أخر .
يبدو أن كل بوست هو ذريعة لبعضنا لبحث كل القضايا مرة أخرى دفعة واحدة , رغم أني أود أن يكون نقاش كل بوست من خلال ما نص عليه وليس مما يُظن به ..
صديقي مهما كان رأيك مختلفاً سأكون مسرور لوجودك ولرأيك مكتفياً بتوجيه ملاحظة عندما أرى ذلك ضرورياً..
عن صفحتي ع الفيس بوك في 3 كانون أول2013