توهمتُ أنني تعلمّت الكثير :
قضيتُ في الأحلام العديد من الأعمار
وجنيتُ من الأوهام الكثيرَ من الخيبات .
فَعَلتُ ما لم يكن بوسعيَ أن أفعله :
أزحتُ الجبالَ من مكانها , وسيّرتُ القطاراتِ
في بطنها .
ومثلما يرضى الملوك عن الخضوع لمشيئتهم ,
كنتُ مكتفياً ,
وضميري يحلّق كالعصفور بعيداً ويعودُ إليَّ .
لكنَّ الذي فاتني أن أتعلَّمهُ:
أن أقولَ,
في اللحظة المناسبة
لمن أحبّ:
أنا
أحبك !
مقطع من قصيدة بعنوان ” شاعر يتقدم في الحرية والسنّ ” للأديب والشاعر السوري عادل محمود .
منشورة في مجلة ” الأخر ” الفصلية التي تصدر عن مؤسسة 40 لصاحبيها أدونيس وحارث يوسف.
التوزيع في سوريا .دار التكوين . الحلبوني .الجادة الرئيسية . دمشق . سوريا .والتوزيع في سائر دول العالم . دار الساقي . بناية النور . فردان . بيروت . لبنان .