أزعم أنه علينا كسوريين الإنتقال من العيش معاً على مضض ، الى العيش معاً وبالمصلحة المشتركة المُتناغمة ، في سوريا دار المقر لا الممر ، في الموقع المُميز الذي أعطانا إياه الخالق – الطبيعة، ولم نبني عليه أمراً حتى الآن..
فالعشب الأخضر هنا وليس في الضّفة الأخرى … نحن الضِّفة الأخرى …
آن لنا أن ننظر لأنفسنا ولسوريا كرأس مُدبّر في هذا العالم لا كنهايات لأمم ، وأطراف لرؤوس خارج الحدود …
14 نيسان 2017