قيام سوريين أفراد وجماعات حالياً بتنفيذ مهمات لدول أخرى كمرتزقة، تاركين ما هو مُلِحّ لديهم في بلدهم والذهاب لتنفيذ تلك المهمات ، هو تقليد قديم في هذه البلاد ، ولكنه كان تقليد ومهمة محصورة برأس الدولة لتنفيذها عبر سوريين .
ففي الوقت الذي كان ولا زال الجولان السوري محتل ، أُرسلت وحدات من ” الجيش العربي السوري ” الى لبنان لتحريره !
وتم دعم حزب الله لتحرير جنوب لبنان ولم يتم دعم السوريين لتحرير جنوب سوريا !
و بعد ذلك تم إرسال وحدات من ” الجيش العربي السوري” الى السعودية لتحرير الكويت !
خمسين سنة ويزيد من إلهاء السوريين وسرقة وقتهم و جهدهم بذات الطرائق في الاقتصاد والسياسة …الخ