°
, October 6, 2024 in
آخر الأخبار
تفاصيل

رسالة د. محمد الأحمد لحركة الاخوان المسلمين .

بمعرض عمل” اللجنة السوريّة للتواصل ” وحيث وجود شخصيات عدة متنوعة من الناحية السياسية والدينية والاثنية والمناطقية ، وفي معرض نقاش بين بعض أعضاء حركة الاخوان المسلمين وفريق أخر من ضمنه الدكتور محمد الأحمد  وإعادة تذكير حركة الاخوان المسلمين بمبادرتهم  السابقة الصادرة في 25  أذار 2012 بعنوان “عهد وميثاق ” والتي إعتبروها في حينه بمنزلة أساس لعقد اجتماعي …

أرسل الدكتور محمد الأحمد رسالة لقيادة جماعة الإخوان تتضمن ما يلي :

الإخوة الكرام في حركة الاخوان المسلمين
السلام عليكم
أرجو لكم على المستوى الانساني و الشخصي كل الخير و كل عام و أنتم بخير تقبل الله طاعتكم .
هذا العهد الذي أعرفه جيداً مصنوع بذكاء و فيه الكثير من البنود المحترمة ، الا أنه لا يجيب بشكل نهائي و حاسم على الأسئلة الأهم في حياة و مستقبل شعبنا لجهة العلاقة بين الحكم و السياسة و الاسلام السياسي.
هذه فرصة هامة للغاية لكي ننجز مجموعة من القضايا التي يمكن أن تصنع فرقاً هاماً في حياة شعبا و أقصد عملنا معاً في هذه المجموعة ” اللجنة السوريّة للتواصل “.
أعلم أن كل واحد فيكم يريد أن يرضي ربه في النهاية و لذلك أتجرأ و بمحبة أن أقول لكم أن ما يرضي الله تعالى هو ما ينفع الناس ، و في فصل الدين عن الدولة نفع أكبر للسوريين الآن ، فاذا فكرتم في هذا الأمر اقبلوه من باب تأجيل ما تتمنون بإعلان ما لا تقبلون لمدة زمنية قادمة يتخلص فيها مجتمعنا و دولتنا من الاستبداد و القهر و خوف النفوس . ربما تكون المدة الزمنية بضعة عقود من الزمن ربما أقل لا أعلم ، لكن ما أرجوه من جماعة الأخوان تقديم هديتين للشعب السوري المقهور ، الأولى هي قبول لمبدأ فصل الدين عن الدولة و كل ما يترتب على هذا المبدأ من نتائج حقوقية و سياسية في سورية القادمة و الهدية الثانية اعلان باعتبار الطائفة العلوية طائفة مسلمة و المسلم على المسلم حرام ماله و عرضه و دمه . و ذلك سواء بسواء مع حرمة الدم و المال و العرض بين السوريين من باقي الملل و الاديان المختلفة .
بهذا أيها الكرام ستكون بدايات عمل مثمرة للغاية بيننا .
تقبلوا التحية الخالصة
د. محمد الأحمد