°
, October 11, 2024 in
آخر الأخبار
عيـســـى ابــراهـيـم

زعم . . .

أزعم أن الكون مُوحش ، وغير مفهوم في كُلّيته . يقل هذا الشعور بذلك أو يكثر ، أو يختلف نوعاً ، عند بعضنا دون بعض ..

لذا تَفَهُمْ ضرورة الايمان بأمر ما، في الاجتماع الإنساني ، أمر حكيم وحيوي .

وأزعم أن العِلّة ليست في الإيمان ، أو التدين من عدمه ، بل العِلّة في العقلية الصنمية ، التي تجعل من التّدين أو عدمه، أو أية فكرة أخرى ، تجعلهما أمر كارثي ومُعيق للحياة …

التّدين أو عدم التّدين كما غيرهما ، هي أدوات في الحياة، سُوءهما أو حُسنهما ، رهين عقل المستخدم …

العقل الحيوي يتدبرهما ، والعقل الصنمي يعتقد العِلّة فيهما ، وليس فيه ..

التّدين أو الإلحاد يتحولان إلى خطر عند انتقالهما إلى التبشير بالفرض ، فرض يستند إلى عقلية صنمية تستظل ظل ” الحقيقة ” فتظن ظل الحقيقة ظلها الوحيد .

وحتى يكون العقل ، عقلاً ، لا بد أن يكون نِتاج قراءات متنوعة مختلفة .