°
, October 6, 2024 in
آخر الأخبار
عيـســـى ابــراهـيـم

” جريمة حرب ” :

قصف المدنيين بدون تمييز والتهجير القسري هما : ( جريمة حرب ) . كائناً ما كانت الجهة التي تقف وراؤهما ، وهذا أمر ينطبق على ما جرى في سوريا خلال عشر سنوات وما يجري حالياً في درعا من قصف المدنيين بدون تمييز من قِبل جيش مهمته المفترضة حماية المواطنين وحراسة حدود البلاد واستعادة أراضيها المحتلة …
يُشارك هذا الجيش قوات إرهابية متطرفة مُستقدمة من ايران وعبرها وكذلك قوى أخرى ، بحيث تبدو درعا اليوم ساحة لتصفية حسابات يتعاون فيها الايراني و” النظام ” واسرائيل وروسيا والنظام التركي مع مرتزقته السوريين . على حساب دماء السوريين في درعا .
اذا كنت موالي وتريد أن تفهم أنها جرائم حرب لا يمكن تبريرها ، عليكِ استبدال درعا بمخيلتك – بجدية وصدق مع نفسك- بمكان إقامتك :
حي ، قرية، بلدة ، مدينة ….
وحيث مكان إقامتك يُقصف من قبل النظام السياسي الذي يحكم بلدك بالقوة ويختلف معك سياسياً ويجبرك على الرحيل عن أرضك !
وأنت الذي تدفع مع السوريين الأخرين ثمن ذخيرة هذا الجيش و رواتب جنوده وثمن الوقود للطائرات والدبابات والمدافع التي تقصفك وتقتلك و تُهجّرك !
لذلك أقول :
كل من شارك بقتل سوري أو تهجيره قبلاً وكل يشارك الآن بنفس الفعل في درعا هو مجرم تجب محاسبته .
كائناً من كان هذا الشخص ومن أي خلفية أو جهة كان .
و لا مبرر لأحد للتملُّص من هذه المسؤولية الجرمية !.