مرة أخرى اليوم في اللاتقية تداعي التناغم الاجرامي : الاسرائيلي- الروسي ، الايراني -التركي ، وبالشراكة مع الأسد الابن ، هو تناغم مستمر ودائم على تدمير سوريانا جميعاً وليست سوريا الأسد .
هذا المجرم الذي دمّر سوريا وباع ما تبقى منها وقتل السوريين والسوريّات على جانبي الصراع من أجل كرسي حكم ، ولم يقم حتى تاريخه بأي إصلاح في سوريا حتى بما يخص من ضحّى من أجله من السوريين والسوريّات !
فبزعمي أن ما جرى ويجري في سوربا تتحمل مسؤوليته القانونية دولة روسيا الاتحادية ممثلة بالرئيس بوتين ، فهي المسؤولة قانوناً عن كل ما يجري في سوريا ، إبتداءً من انقطاع الكهرباء … إلى ضرب سوريا بالطيران الاسرائيلي ، الى العمليات الارهابية الايرانية والتركية عبر أدواتهما !
هي المسؤولة قانوناً بعد استيلاءها على كامل مفاصل الادارة والقرار السياسي والأمني والاداري والاقتصادي في سوريا . فمن يملك مزايا الصلاحية ، عليه تحمُّل عبء المسؤولية !
حتى تاريخه يبدو المقصود من قبل الجانب الروسي ب ” حماية الدولة السورية والدفاع عنها ” هو حماية الأسد الابن كشخص وكدور وظيفي !
ولو اقتضى الأمر تدمير سوريا بالتناغم معه ومع أخرين وهذا ما يحصل فعلاً !
لتحقيق معادلة :
” الأسد أو نحرق البلد ” كمُمثل لجميع تلك القوى في سوريا وعلى سوريا .!
وهذا أمر لن يتم .
ولو استمر هذا التناغم المجرم بحق سوريا، ولاعتبارات عدة منها إن الزّمن لا يعود للوراء ولا يمكن الاستيلاء على كامل الزمن لمصلحة شخص !
وعلى من يفترض تلك الامكانية باستمرار شخص وزمن وربط مصالحه به ، أن يتحمل تَبِعة فعله !
كما على كافة المنصّات وكذلك اللجنة الدستورية وهيئة التفاوض ، بيان واضح بخصوص العدوان الاسرائيلي ” الذي تم بقرار من التحالف الجرمي في اسرائيل الذي منه القائمة العربية الإسلامية الموحدة الحاكم هناك الآن ” الذي جرى اليوم ، ومن كافة أنواع العدوان الأخرى من قبل نظام الملالي الارهابي ونظام أردوغان الارهابي المحتل ومن الاحتلال الروسي ..
وأنهم طرف سوري ، وليسوا سوريين أدوات بخدمة قوى احتلال وارهاب .
كل فرد بهذه التشكيلات مَعْنِي بتوضيح موقفه بدون لبس وبدون تذاكي وكياسة مفتعلة وتلطّي برأي ملتبس لمجموعة ينتمي إليها !.
موقفه بشكل واضح من ” قِصّة موت معلن ” تجري الآن بحق سوريا !
فنحن جميعاً كشعب وكوطن الضّحية بكل ما يجري