بحكم مآل الأمور ، وفي معرض تأمين مخرج آمن …
يقتضي الأمر من الأسد الابن ، ليس بإعتباره الشخصي ، بل بإعتباره شخص ، تولى ويتولى، وظيفة رئيس جمهورية ، بصلاحيات دستورية مطلقة ، فضّل المُضي قدماً في السلطة ، على القيام بإصلاحات سياسية تُوصل لتداول سلمي للسلطة ، وحياة سياسية طبيعية ، والبدء بحياة مجتمعية تحتكم للقانون ..
وبالمآل منع هذه الكارثة الإنسانية المستمرة بحق السوريين كل السوريين ….
يقتضي الأمر منه – بهذه الصِّفة – الأخذ بعين الاعتبار أن هذه الكارثة ، عدا عن الخراب شبه الكامل الذي أنتجته ، فقد خلّفت ضحايا بلغوا حوالي مليون سوري وعلوي ضمناً ، ولهؤلاء من يهتمّ لأمرهم !.
والمخرج بعد كل هذا، لن يكون آمناً .