المسؤولية في التفاصيل ، وليس الشيطان . التفاصيل التي تُحتّم إيجاد حل يُعبّٓر عنه بصيغة سياسية ما ، في شكل الدولة السورية المأمولة .
من هذه التفاصيل الملحة التي تحتاج حل :
–الجيش وقوى الأمن وضرورة إعادة التوازن فيهما وفي وظيفتهما ، وهل فعلاً نحتاج كمجتمع سوري وكدولة سوريّة هذا العديد من الجيش وقوى الأمن ؟ حتى بعد إعادة الخلل فيهما ! وضرورة خفض عديدهما ، بزعمي، لأقل من مائة ألف وحصر دورهما في خدمة المجتمع أثناء السلم والأزمات الطبيعية .
–الدين وعلاقته بأجهزة الدولة وموقف كل طرف من ذلك ، وهو الأمر الذي لا يُحل ، بزعمي ، إلا عبر نماذج حكم مختلفة في المقاطعات السورية.
-” القومية العربية” وعلاقتها بالدولة كأيدلوجية ، وتداعياتها لدى ” القوميات” الأخرى في سوريا، وهو أمر أيضاً لن يُحل ، بزعمي ، إلا عبر نظام الفيدرالية ، لعدم وجود إتفاق على حيادية الدولة ، أو اعتبارها جهاز اداري محايد حياد ايجابي لخدمة المواطنين ، بل ينظر لها كثير من السوريين كتعبير عن الهوية القومية والدينية .
– قانون الأحوال الشخصية.
–ملكية وزارة الأوقاف ودورها .
–مناهج التعليم خاصة فيما يتعلق بالرواية التاريخية الرسمية المعتمدة منذ بدء الإستقلال .
والطقوس الثقافية بما فيها اللغات للمكونات ..
حرية الاعتقاد الديني.
الحق في التعبير .
ومسائل أخرى متعلقة بتوزيع الثروة … الخ
ما تقدم يحتاج حل ، قوامه المصالح ، وانعكاس الحل على تنمية الإنسان . لا جعل الإنسان ضحية للأيديولوجيات .