Issa Ibrahim
11 ديسمبر، الساعة 07:17 م ·
السوريون مـطالبون من قبل الدول الفاعلة بما فيها تركيا وإيران بما يلي :
– تسوية سورية – سورية لمصلحة الأسد الإبن وبعدها إعلان الإستسلام وليس قبل .
– الإنتقال الى قرار أخر بديل عن القرارات الدولية السابقة بما فيها القرار المتضمن هيئة حكم انتقالية كاملة الصلاحية تحظى برضا الطرفين ، تبعاً لتغير الظروف .
– هنالك محاولة لإصدار قرار دولي ” أو تطبيقه دون إصدار ” يتضمن إصلاح دستوري في ظل الأسد الإبن ، يُعطي الأسد الإبن فرصة الترشح والنجاح والحصول مرة أخرى على مصدر الشرعية ” الإرادة الشعبية ” لتضم الى مظاهر الشرعية من علم وسفراء …الخ
– بتحقق ما تقدم يضمن المجتمع الدولي ممثلاً بالدول الفاعلة ، إعفاؤه من مسؤولية مناقشة المسؤولية والمحاسبة عن جرائم الحرب المرتكبة في سوريا ، حيث يكون السوريون إقتتلوا.. ! والسوريون تصالحوا.. ! ولا علاقة لنا بهم على حد تعبير هذه الدول .
– إسرائيل هي ” الملاك الحارس ” للأسد الإبن الذي تشعر بوجوده وحضوره أينما إتجهت وتحدثت في أوربا ، مُضافاً إليه رائحة المال العام السوري المسروق التي تستطيع شمّها أينما إتجهت هنا ، ومع من تحدثت ..
– السوريون كل السوريون وعلى أي توصيف يُحبون .. معارضة موالاة مجتمع مدني شعب … الخ خاسرون والرابح الوحيد هو الأسد الإبن وعلى كل الشعب السوري في نهاية هذا السعي إذا تمّ.!
يبقى سقوط الأسد الإبن في الحمام وموته رغم حرص الجميع على حياته ولإعتبارات عدة لا علاقة لها بالمحبة والكراهية …
أوقتله بسبب طبيعية الصراع غير المحسوب هو الذي سيعيد خلط الأوراق في هذه النقطة …