” لن أتنحى ولن أتراجع عن موقفي ولست مُتعباً ”
……
من مقابلة أخيرة للسيد الأسد الإبن المُستولي على السلطة توريثاً منذ حوالي سبعة عشر عاماً في سوريا التي قُتِل فيها حتى تاريخه مليون سوري بما فيهم مائة ألف علوي ضمناً ومئات ألاف المُعاقين والمفقودين وثلث السكان مُهجّر داخلاً وخارجاً ، والتي تعجُّ بعشرات الفصائل الإرهابية التي أستدعيت من قبله أو عبر التذرع به ودمَّرت أغلب سوريا بالمعنى الحرفي ، وكذا قوى و دوّل ، حصلت عبره أو بسببه على حقوق الدولة السورية ورهنت مستقبل الوطن السوري لعقود ، السيدالأسد الإبن الذي تجاوزت ثروته عبر ” واجهته الإقتصادية ” السيد رامي مخلوف ثروة الوليد بن طلال كأثرى أثرياء العرب ومن أثرياء العالم ” المصدر جريدة الديار ” …
شخص ليس لديه أي مبادرة لحل سياسي أو القبول بحل سياسي لتجنيب إطباق الكارثة كاملة على سوريا ، ولم يُقدم بعد كل ما تقدم من موت وخراب على التنازل عن صلاحية واحدة من صلاحياته الدستورية المطلقة الأميرية في الدستور المعمول به !
….قوة الأسد الابن الضعيف قبلاً وكذلك بعد كل ما تقدم هو في إرادة دولية تريد إبقاؤه وإسقاط سوريا به وعبره . وهل هناك ما هو أفضل من مالك هذه الآنا الجائعة للثروة والسلطة والبقاء لتحقيق كل هذا !
13 آيار 2017