هذا النوع من الإنفعالات في المؤتمرات التي تُحدد مصير بلد وأمة ، لا تؤسس لأي نصر أو نهوض أو تأثير ، بل تُعطي إنطباع مُحق ، أن من ينفعل بهذه الصورة ،وبأقصى حالة من حسن النيّة به ، لا يُمكنه موضوعياً أن يكون مسؤول جدير بالثقة عن ملف بحجم الملف السوري …
فهذه ” البطولة ” على شاكلة موقف الأسد الإبن عندما أدار ظهره لرئيس وزراء إسرائيل الأسبق ..!
لا تعكس بطولة في واقع أمر حياتنا ، حيث تتوجب البطولة الحقّة وتُقاس …
وإن أُعجب بعضنا بذلك النوع من ” البطولة ” التي يُراد لها مع الوقت ، أن تُغطّي سوء فعلنا المُستمر مع الوقت أيضاً ..
4 آيار 2017