ما يهمني في استلام طالبان لأفغانستان هو امكانية بدء بؤرة لتفريغ العنف العالمي بعيداً عن سوريا وبديلاً لها ، وهو أمر إذا تم تدبُّره منّا كسوريين يساعدنا في وقف هذه الكارثة والبدء في الحل السياسي ، بالتّخلّص من الارهابيين والمتطرفين المدعومين من ايران وتركيا في سوريا ، فنظام الملالي في ايران هو الوجه الأخر لعقلية طالبان و الأكثر التباساً منها بسبب استثمار مظلومية الإمام الحسين اضافة لاستثمار النص الديني المقدس ، لذلك أدعم انتقال هؤلاء المجرمين” الذين يستظلّون النص المقدس في اجرامهم “ من هنا و من كل أصقاع العالم الى هناك بين ايران وأفغانستان ، حيث يكونوا في أقرب مكان لتحقيق أمانيهم بالالتحاق ب ” الرفيق الأعلى “…