النفط والغاز لم ينقطع منذ اندلاع الانتفاضة الشعبية 2011 من مناطق انتاجه الى مصفاتي حمص وبانياس ، وكذلك منه الى بقية مناطق سيطرة الأسد الابن ، وكذلك تصل حصة الى ادلب بما فيها مستلزمات الارهابي الجولاني من النفط ….الخ
لفتني افتعال موضوع الوقود والسفينة الايرانية لفك الحصار عن لبنان في ذلك !
وتزامنه مع اعلان ” تولّي ” سوريا – الأسد الابن الملف اللبناني وتشكيل الحكومة الجديدة هناك وادخال النفط – المنحة عبر شاحنات مُفترض قدوم حمولاتها النفطية من ايران ..!
بزعمي هناك ادارة لملف تجويع الشعب السوري يتم بالتواطؤ المُنظم بين الأسد الابن وقوى اقليمية ودولية .
فما قدّمه هذا الشخص من خدمات للأخرين ، قوى ودول إقليمية ودولية ، من أجل البقاء في كرسي الحكم ، يجعله ضرورة للجميع ، فضعفه كشخص مسؤول مفترض أنه رئيس دولة ، يجعله قوي لدى هذا القوى والدول كشخص مطلوب ” نظراً لموقعه الوظيفي وتوقيعه الرسمي ” و مستعد لتقديم كل شيء في سوريا للبقاء في الكرسي .
وهذا أمر يُلائم الجميع قوى ودول ، من الجيران والعالم . ريثما ينضج واقع أخر يُجبر تلك القوى والدول على أمر مختلف .
وكل ما تقدّم ضحيته الدولة السورية والمجتمع السوري و الثروة العامة والجغرافيا السورية والوجود السوري العام .